نشأت شركة راية القابضة إثر اندماج 7 شركات محلية تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، بهدف سد الفجوة بين الشركات متعددة الجنسيات ونظيرتها المحلية بالسوق المصري.
نجحت راية في تعزيز الكفاءة التشغيلية عبر دمج الشركات الصغيرة المتخصصة في نفس النشاط، وأثمر ذلك عن إطلاق ثلاث شركات تابعة: "راية لتكنولوجيا المعلومات"، و"راية للاتصالات"، و"راية لخدمات التجارة والتوزيع."
بدأت راية توسعها على الساحة الدولية من خلال تأسيس شركات "راية الخليج" و"راية السعودية" و"راية الولايات المتحدة الأمريكية" و "راية الجزائر" سعيًا إلى اقتناص الفرص التي تطرحها تلك الأسواق.
شهد مايو 2005 إدراج شركة راية بالبورصة المصرية بعد نجاحها في إتمام الطرح العام الأولي لأسهمها بقيمة 400 مليون جنيه.
إيمانًا منها بأهمية تعزيز الكفاءة التشغيلية، قامت راية بتعيين ثلاثة رؤساء تنفيذيين لقيادة شركاتها التابعة، مما ساهم في الارتقاء بالكفاءة التشغيلية لعمليات المجموعة.
في إطار حرصها على تنمية وتنويع محفظتها الاستثمارية؛ انطلقت راية بأعمالها في أسواق جديدة في مجال تطوير المباني الذكية، مستفيدة من خبراتها التكنولوجية القوية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
استمرارًا لتنويع محفظتها الاستثمارية، أطلقت راية شركتين جديدتين: "بريق" و"أسطول"، خلال عامي 2010 و2011، مما أدى إلى توسع أعمالها في أسواق جديدة.
استثمرت راية قدراتها الابتكارية لاستكشاف مجالات وأسواق جديدة، متجاوزة التحديات التي واجهت الاقتصاد المصري نتيجة الثورة والظروف السياسية غير المستقرة.
وقّعت راية عقدًا مع شركة ماكاروني بولسكي " Makarony Polskie" البولندية الرائدة في تصنيع المعكرونة، لاستيراد العلامات التجارية "ماكاروني بولسكي" و"سورنتي". وعقب ذلك، أطلقت راية في نوفمبر 2015 جهاز تابلت "ساري SARY" الذي يعد الأول في مصر بنظام التشغيل ويندوز 10.
أطلقت راية ثلاث شركات جديدة: "راية للأغذية"، "راية للتصنيع والتصدير"، و"أمان للدفع الإلكتروني وأمان للخدمات المالية.
أطلقت راية شركة "راية أوتو" للاستثمار في تصنيع المركبات الحديثة؛ وتم تداول أسهم شركة "راية لخدمات مراكز الاتصال" بالبورصة المصرية بعد اكتمال الطرح العام الأولي. كما تم تأسيس شركة "راية فودز" من خلال الاستحواذ على حصة 100% من "الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية المتكاملة".
أطلقت شركة "أمان" للتمويل متناهي الصغر، وأصبحت أول شركة جديدة تحصل على ترخيص مشروعات التمويل متناهي الصغر في السوق المصري. كذلك بدأت شركة "راية للتصنيع المتطور" أنشطتها التشغيلية.
طرحت راية أول سندات توريق بقيمة 500 مليون جنيه مصري، مما مهد الطريق لإطلاق مشروعات مالية مبتكرة مثلت علامة فارقة في تاريخ المجموعة.
استحوذت راية على 100% من أسهم شركتي " اتصالات الدولية مصرI2" و " المتاجر المتحدة URC"، بالتزامن مع طرح الإصدار الثاني لسندات توريق بقيمة 560 مليون جنيه مصري مما عزز النمو الاستراتيجي للمجموعة.
أكملت راية التخارج من استثمارات شركة "بريق" بقيمة 570 مليون جنيه مصري، واستحوذت على 85% من أسهم شركة "راية الخليج"، إلى جانب الإصدار الثالث لسندات توريق بقيمة 585 مليون جنيه مصري، مما يعكس نجاح الشركة في مواكبة التغيرات المحيطة واقتناص الفرص.
استحوذت راية على 10.3% إضافية من حصص شركة "راية إليكتريك"، مما منحها الحصة الحاكمة للشركة بالكامل.
نجحت جميع إصدارات الشركة لسندات التوريق والتي بلغت قيمتها حوالي 2.4 مليار جنيه مصري، وهي شهادة على المكانة الرائدة للمجموعة وسط المجتمع الاستثماري، وأثمرت تلك الإنجازات بدورها عن تنمية رأس المال وبالتالي دعم مسار النمو الذي تتبناها بصفة مستدامة.